رئيس الوزراء في القمة العربية والإسلامية: أتقدم بالشكر الجزيل إلى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وإلى ولي العهد محمد بن سلمان على استضافتهما لهذه القمة المهمة في هذا الوقت الحرج والحساس
رئيس الوزراء: نقف اليوم مجدداً أمام القضيّة الفلسطينية بعنوانِها الأوسع وبمجمل تاريخها وتحوّلاتها ونكبات شعبنا الفلسطيني عبر التاريخ المُعاصر و إزاء ضياع الحقِّ والظُلم المُستمر والعدوان الذي امتدّ الى لبنان الصابر الصامد
رئيس الوزراء: نقف بعد مرور أكثر من سنة على ما حدث في السابع من أكتوبر اليوم الذي يصوّرهُ البعضُ أنهُ منطلق الصّراع في تغافل مُتعمّد لعقود من الاحتلال والتهجير واغتصاب الأرض والتجاوز على الشرائع الدَّولية وحقوق الإنسان وتمزيق المُقررات الأممية
رئيس الوزراء: نقف أمام الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وملايين النازحين جُلّهم من النّساء والأطفال
رئيس الوزراء: المجتمع الدولي بمنظماته الأممية وقِواه الكبرى فشل في وقف التَصعيد ومنع الإبادة الجماعية والجريمة الّتي تتعرّضُ لها غزّة
رئيس الوزراء: فشل المجتمع الدولي ساهم في تفاقم الأوضاع وتمادي العدوان ليشمل لبنان الدولة ذات السيادة
رئيس الوزراء: الكيان الصهيوني يقترف جرائمه بأبشع صورة متجاوزا كل المواثيق والأعراف الأخلاقية والدولية
رئيس الوزراء: العراق وقف وما يزال مع التهدئة وضد أشكال التصعيد
رئيس الوزراء: العراق حذّر مراراً مُنذ اندلاع الأزمة في غزّة من هدف الكيان الغاصب بتوسعة ساحة الصراع وهو ما يضعنا على مشارف حرب شاملة
رئيس الوزراء: الحرب الشاملة تؤدي حتماً إلى عواقب اقتصادية وخيمة سيعاني الجميع منها خصوصا أنَّ المنطقة هي التي تمد العالم كلّه بالطاقة
رئيس الوزراء: نجدد موقفنا بإن الفلسطينيين هم أصحاب الحقِّ والقضيّة والأرضِ والقرار وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم
رئيس الوزراء: ندعم دائماً وأبداً قيام دولة فلسطينية على كامل ترابها وعاصمتُها القدس
رئيس الوزراء: نقولها بكل بصراحة المطلوب منّا اليوم هو أن نتّجه إلى موقف قوي وحازم ذي مصداقية لإظهار إرادة توقف الحرب لإنهاء معاناة شعبينا الفلسطيني واللبناني
رئيس الوزراء: العراق يجدد بقوة طرح مُبادرته نحو إنشاء صندوق عربي وإسلامي لإعمار غزة ولبنان
رئيس الوزراء: يتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة والتزامنا بإغاثة شعبنا في فلسطين ولبنان جزءٌ من إيماننا بالمسؤولية الإنسانية
رئيس الوزراء: آنَ الأوان أن نتحرّك وفق الثُقل الحضاري والاقتصادي والسياسي لبُلداننا مُجتمعةً في عالم تسوده التكتلاتُ والأحلاف الاقتصادية


